(٢) والمعنى أن ينتقم ممن ارتكب ذلك لصلابته في الدين. (٣) البخاري في الحدود وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم وفي الادب ومسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو داود في الادب برقم ٤٧٨٥ والطب. (٤) هو عيينة بن حصن الفزاري، الذي يقال له الاحمق المطاع، وكان اذ ذاك من أهل النفاق ولذا قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال ليتقي شره، وهذا ليس بغيبة بل نصيحة للامة وقد أسلم بعد ذلك وحسن اسلامه وحضر بعض الفتوحات وقد اعتبر العلماء قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه وهو غائب وإلانته له وهو حاضر من باب المداراة والتآلف. (٥) الشك من الراوي، ورواية البخاري «أخو العشيرة» دون شك. (٦) ألان له ليتألفه ليسلم قومه لأنه كان رئيسهم ومطاع فيهم، كما هو شأن الجفاة لانه لو لم يلن له القول لأفسد حال عشيرته وزين لهم العصيان لانهم لا يعصون له أمرا. (٧) الترمذي في البر برقم ١٩٩٧ والبخاري في الأدب ومسلم برقم ٢٥٩١ وأبو داود برقم ٤٧٩١. (٨) انظر كلمة عن أبي هالة في صفحة ٢١ حديث رقم ٧.