(٢) اسم فاعل من باب المفاعلة من الشح وهو البخل، وفي نسخة بدله «ولا مداح» . (٣) أي لا يصيره آيسا من بره. (٤) المراء: الجدال وقد ورد «من ترك المراء، وهو محق بنى الله له بيتا في ربض الجنة» أي في أول الجنة. (٥) أي استعظام نفسه في المشي والجلوس وغيره. (٦) وقد ورد «من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه» وقال تعالى وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. المؤمنون الآية: ٣. (٧) أي لا يطلب عورة أحد؛ وهي ما يستحيى منه إذا ظهر، والمعنى لا يظهر ما يريد الشخص ستره ويخفيه عن الناس. (٨) المعنى، انهم كانوا لا جلالهم إياه لا يتحركون فكان صفتهم صفة من على رأسه طائر يريد أن يصيده. فهو يخاف أن يتحرك. (٩) أي على الجفاء والغلظة مما كان يصدر من بعض الجفاة. وقد ورد ان ذا الخويصرة أتاه وهو يقسم قسما فقال يا رسول الله إعدل. فقال: ويحك، ومن يعدل إن لم أعدل. لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل. (١٠) أي يتمنون ان يجيء الغرباء إلى مجلسه صلى الله عليه وسلم ليستفيدوا بسبب أسئلتهم ما لا يستفيدون في غيبتهم لأنهم كانوا يتهيبون أن يسألوه. (١١) أي أعينوه على طلبته.