طالب: لكن فهمت يا شيخ من كلامك أنه في حين قطع بعض الجمل أو اختيار بعض الجمل يلزم ذكر السند مرة أخرى.
هذا ذكره الشيخ، تجديده، وتجديد السند.
طالب: لكن ما يختلط الكلام بعضه ببعض حديث بحديث أو كتاب بكتاب.
إلا ذكر قطعة في كتاب الوضوء، وذكر قطعة في كتاب البيوع.
طالب: هذا صنيع البخاري؟
إيه من تريد؟
طالب: لكن لو سرد خلال مثلاً درس؟
سرد، لا، مثل صنيع الإمام أحمد، يعني سرد الجملة المائة والثلاثين؟ ما يحتاج يكرر هذا، التكرار حينما نحتاج إلى تقطيع هذه الصحيفة والاقتباس منها نكرر السند، أما إذا سقناها مساقاً واحداً فبإسناد واحد، مثلما صنع الإمام أحمد.
طالب: لو اتخذت تبويبات، جزأتها تبويبات؟
تبويبات غير منفصلة؟ يعني هذه الصحيفة أخذتها ووضعت لها عناوين تراجم، ما يحتاج، لكن يقولون: من الأدق أن تقول: "وبه"، يعني بالإسناد السابق، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
إيه إيه؛ لأنها جمعت؛ لأنها وجدت مجموعة، وتناولها الرواة على أنها مجموعة.
طالب:. . . . . . . . .
إيه أيه هذا هو الأصل، يعني صحيفة همام مجموعة، صحيفة عمرو بن شعيب مجموعة.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، يعني مقطعة كما عند الإمام البخاري ومسلم وجمعها أحمد؟ لا، لا، عُرف أنها صحيفة، كتب عنها يروي من كتاب، يروي من صحيفة، معروف هذا عند أهل العلم.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، أحمد ما في إشكال ذكر الإسناد مرة واحدة، وسرد جميع الجمل من احتاج. . . . . . . . .
طالب:. . . . . . . . .
إلا إذا استحضر الطالب صار كله من الطالب، والشيخ يعرف أن هذه القطعة من تلك الصحيفة، نعم يقول: "وبه" يعني بالإسناد الذي تقدم ما في إشكال، لكن إذا أودع كتاب، وسيأتي من سيأتي من لا يعرف أن هذه القطعة من تلك الصحيفة ما في شك أن تجديد السند أحوط.
"والأغلب البدء به" البدء بإيش؟
طالب: بالسند.
بالسند.
. . . . . . . . . ويُذكرُ ... ما بعده معْ وبه والأكثرُ
يعني إذا لم يطل الفصل، وعرف الطالب أن هذه الجملة من تلك الصحيفة ما يلزم تكرر السند كاملاً، إنما تقول: "وبه".