[شرح ألفية الحافظ العراقي (٥٨)]
معرفة من اختلط من الثقات - الموالي من العلماء والرواة أوطان الرواة وبلدانهم
الشيخ: عبد الكريم الخضير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا يقول: لماذا لا يزول إشكال تحديد يوم وفاته -صلى الله عليه وسلم- بكون يوم الأربعاء أول أيام ذي الحجة في المدينة؟
يعني هو الخميس بمكة؟ يعني اختلاف المطالع يعني يُروى الهلال في المدينة قبل مكة؟ هاه؟ يعني وكون الأشهر الثلاثة كلها كاملة نادر جداً يعني متواصلة، نادر جداً يعني لا يكاد يقع.
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا ما تصح خبر الرؤية.
سم.
أحسن الله إليك.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اغفر لنا ولشيخنا والسامعين يا ذا الجلال والإكرام.
قال الحافظ -رحمه الله تعالى-:
[معرفة من اختلط من الثقات:]
وفي الثقات من أخيراً اختلط ... فما روى فيه أو أبهم سقط
نحو عطاء وهو ابن السائبِ ... وكالجريري سعيد وأبي
إسحاق ثم ابن أبي عروبةِ ... ثم الرقاشي أبي قلابةِ
كذا حصين السلمي الكوفي ... وعارم محمد والثقفي
كذا ابن همام بصنعاء إذ عمي ... والرأي فيما زعموا والتوأمي
وابن عيينة مع المسعودي ... وآخراً حكوه في الحفيدِ
ابن خزيمة مع الغطريفي ... مع القطيعي أحمد المعروفِ
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فيقول الناظم -رحمه الله تعالى-: "معرفة من اختلط من الثقات"
والأولى أن يكون هذا مع سابقه في أبواب الجرح والتعديل مما تقدم؛ لأن هذا مما تمس الحاجة إليه، أو إلى معرفته مع معرفة الضوابط والقواعد للجرح والتعديل عند أهل العلم، ومعرفة من تقبل روايته ومن ترد، هناك.
قال -رحمه الله-: "معرفة من اختلط من الثقات"