اللون الأزرق –أيضاً- لنوع، لما يريد أن ينقله في مذكرة عنده، واللون –أيضاً- الأصفر، وغيرها من الألوان لألوان وضروب من أنواع الكلام الذي يحتاج إليه، لكن هذه المقاطع مختلفة، يعني يمر عليه بالكتاب بالمجلد عشرة مواضع باللون الأحمر تحتاج إلى حفظ، ما يحتاج إلى أن يقرأ الكتاب مرة ثانية، يرجع إلى هذه المواضع، ويحفظها، عشرة مواضع مما يحتاج إلى، فيها إشكالات تحتاج إلى مراجعة، يرجع إلى اللون الأخضر وكذلك، ما يحتاج أن يجرد الكتاب مرة ثانية، هناك مواضع عنده كناش، أو دشت كما يقولون، فيه فوائده، وفيه –أيضاً- ما يحتاج إليه من المسائل، وغرائب العلم، ينقلها بلون معين، ما يحتاج إلى أن يقرأ الكتاب مرة ثانية، وكم ندم بعض القراء على عدم التدوين، يعرف أنه مر عليه فائدة في فتح الباري مثلاً، أو في البداية والنهاية، أو كذا، وهو ما دون موضعها، يندم، لا بد أن يتصفح الكتاب من جديد، نعم وجدت الآلات التي تسهل، لكن قد لا يستطيع أن يعنون لهذه المسألة التي يريدها، ويعرف أن هذه الكلمة، أو هذه الجملة، أو هذه الفائدة مرت به لكن لا يستطيع أن يعنون لها بدقة فيستخرجها من الآلات "أو يكتبها معتنياً"
بحمرة وحيث زاد الأصل ... حوَّقه بحمرة ويجلو
إذا زاد الأصل جملة، أو مقطع يحوِّقه، يعني يضع عليه نصف دائرة في الأول، وفي الأخير مثل ما تقدم في الكلام الزائد، ويكتب "من إلى"، أو "لا" يعني لا يوجد، وفي آخره "إلى" كما تقدم، نعم.
[الإشارة بالرمز]
واختصروا في كتبهم "حدثنا" ... على "ثنا" أو "نا" وقيل: "دثنا"
واختصروا "أخبرنا" على "أنا" ... أو "أرنا" والبيهقي "أبنا"
قلت: ورمز "قال" إسناداً يرد ... قافاً وقال الشيخ: حذفها عهد
خطاً ولابد من النطق كذا ... قيل له وينبغي النطق بذا
وكتبوا عند انتقالٍ من سند ... لغيره "ح" وانطقن بها وقد
رأى الرهاوي بأن لا تقرا ... وأنها من حائل وقد رأى
بعض أولي الغرب بأن يقولا ... مكانها: الحديث قط وقيلا
بل حاء تحويل وقال قد كتب ... مكانها: صح فحا منها انتخب