. . . . . . . . . وابن عبد الملكِ ... وما سوى ذين فمسور حكي
فمسور حكي مع أن قيل في هذين أيضاً أنهما بلفظ: مسور، يعني هو قال: هم مسور ابن يزيد وابن عبد الملكِ، لكن القول الثاني وهو مقتضى من جعلهم في الترجمة التي ذكر فيها المسور بن مخرمة أن لفظهما مسْور، ولكن المؤلف مشى على أن هذين ابن يزيد وابن عبد الملك على صيغة مفعل يعني مسَوّر، وما عدا ذلك فمسور.
. . . . . . . . . ... وما سوى ذين فمسور حكي
طالب: يا شيخ القواعد هذه أغلبية؟
إيه أغلبية، لكن طالب العلم إذا حفظ هذه القواعد وما خرج عنها يبقى أنه خرج عنها غيرها مرت عليه وضبطت بهذا الضبط وعنده الأصل يضبط ويتقن، لكن إذا صار خال الذهن من هذه لا يمكن ضبطها؛ لأن الأعلام فيها كثرة، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
حكي نعم إي يكون هذا الراجح عنده، يكون هذا الراجح عنده وما عدا ذلك فمرجوح، مع أنهم أئمة ضبطوه بمسور.
طالب:. . . . . . . . .
قَمير؟ ما ذكروها إلا .. ، وهي ثقة تروي عن عائشة -رضي الله عنها-.
ووصفوا الحمال في الرواةِ ... هارون والغير بجيم ياتي
مع أنه وصف بالحمال جمع غفير من الأعلام، يعني عدد كبير قيل عنهم: الحمال؛ لأن الحمالة -حمل الأمتعة- مهنة، كل من اشتغل بها يقال له: حمال إلى يومنا هذا، يعني من انتسب إلى هذه المهنة حمال إلى يومنا هذا، فهل يقال: ما في حمال إلا هارون، لكن في الرواة؟ في الرواة ما في إلا هارون، لكن غيرهم ممن ترجم في كتب الرجال وفي كتب الطبقات وفي كتب تواريخ البلدان قيل: حمال، فلان الحمال، لكن على حد كلام المؤلف أن أولئك ليست لهم رواية.
ووصفوا الحمال في الرواةِ ... هارون والغير بجيم ياتي