"وابن سعيد بسر" لا بشر ولا نسر، إنما هو بسر بن عبيد الله وابن محجنِ، وابن سعيد بسر لا بشر ولا نسر إنما هو بسر بلفظ إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
لا مثل هذا ويش يسوون لو يبغوون يضبطونه؟ يمكن يقولون لك: بلفظ التمر قبل نضجه، بسر، هاه؟ ما يمكن يقولون كذا؟ مثلما قالوا: عتيبة بتصغير عتبة الدار، وحرام بن عثمان بلفظ ضد الحلال، يعني هم يضبطون بالنظير وبالضد ويضبطون ... ، المقصود أنهم يهتمون بمثل هذه الأمور حتى ينطقها طالب العلم كما ينبغي.
وابن سعيد بسر مثل المازني ... . . . . . . . . .
بسر بن سعيد المازني.
"وابن عبيد الله" بسر بن عبيد الله "وابن محجنِ".
"وفيه خلف" يعني فيه خلاف هل هو بسر بن محجن أو نسر بالنون؟ "وبشيراً اعجم" يعني بالمعجمة وليس بالمهملة، بالشين المعجمة المثلثة وليس بالسين المهملة.
. . . . . . . . . وبشيراً اعجمِ ... في ابن يسار وابن كعب واضممِ
يعني اضمم الباء بُشير يعني بالتصغير في ابن يسار وابن كعب واضمم الباء، وأضمم أيضاً يعني يجوز أن تكون عائدة لبشير باعتبار أن الباء مضمومة، ويجوز أيضاً أن تسلط على ما بعدها وهو الأظهر.
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . واضممِ
يُسير ابن عمرٍو أو أُسيرُ ... . . . . . . . . .
يعني ابن عمرو هذا اختلف فيه هل هو بالياء أو بالهمز المضمومتين؟ وهل هو ابن عمرو كما قال أو ابن جابر؟ يعني هل أصله أسير خففت فقيل: يسير أو أنه بالقطع أسير؟ ثم بعد ذلك هل هو ابن عمرو كما قال الناظم أو ابن جابر؟ محل خلاف بين أهل العلم.
يُسير بن عمرو أو أُسيرُ ... والنون في أبي قطن نُسيرُ
قطن بن نسير يعني يسير ونسير وبَشير وبُشير يعني لما قال: بُشير اعجم في ابن يسارٍ وابن كعب واضممِ يعني الكثير بشير مثل والد النعمان نعم بالفتح، لكن هنا المستثنى بالتصغير، المنصوص عليه بالتصغير، وهنا يسير ابن عمرو أو أسير خلاف في اسمه، والنون نسير في أبي قطن نسير، يعني قرأ عند الدارقطني وهو يصلي من قرأ، فقال: حدثنا قطن بن بشير، فقال الدارقطني:{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [(١) سورة القلم] يعني أنه ينطق بالنون وليس بالباء، نعم.