الموجودة التي وجدت إلى الآن، طيب هذا كتاب العين شكك بعضهم في نسبته إلى الخليل، لكن العلماء تتابعوا على النقل منه، ونسبوه إليه.
وأحمد بن جعفر وجده ... حمدان. . . . . . . . .
أحمد بن جعفر بن حمدان.
هم أربعة تعدهم، أربعة كلهم يتفقون في الاسم واسم الأب والجد كلهم أحمد بن جعفر بن حمدان، الذي لا يعرف أن يفرق بينهم هذا يقع في وهم؛ لأن منهم من هو من الثقات، ومنهم من هو من الضعفاء، فلا بد من التفريق بينهم.
ولهم الجوني أبو عمرانا ... . . . . . . . . .
أبو عمران الجوني "اثنان" أبو عمران الجوني معدود في البصريين، "والآخر من بغدانا" يعني من بغداد، وبغدان لغة فيها، وكان الطلاب يحفظون قصيدة في المرحلة الابتدائية، ما أدري عاد هي موجودة إلى الآن:
بلاد العرب أوطاني ... من الشام لبغدانِ
نعم، ومن عرب -إلى ما أدري ويش- إلى يمنٍ.
المقصود أن هذه لغة فيها، والقصيدة معروف أنها قومية، وإلا بلاد الإسلام بلاد لكل مسلم.
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . والآخر من بغدانا
كذا محمد بن عبد اللهِ ... هما من الأنصار ذو اشتباهِ
محمد بن عبد الله الأنصاري أحدهما شيخ للبخاري والثاني ضعيف، الذي لا يستطيع أن يفرق بينهما قد يصحح الحديث الضعيف، وقد يضعف الحديث الصحيح، كلاهما يقال له: محمد بن عبد الله الأنصاري، "ذو اشتباه".
ثم أبو بكر بن عياش لهم ... ثلاثة. . . . . . . . .
كلهم يقال لهم: أبو بكر بن عياش، الأول يتفقون في الاسم واسم الأب، والثاني يتفقون في الاسم واسم الأب والجد، والثالث يتفقون في الكنية والنسب، أبو عمران الجوني، والرابع يتفقون في الاسم واسم الأب والنسبة، والخامس يتفقون في الكنية واسم الأب.
ثم أبو بكر بن عياش لهم ... ثلاثة قد بينوا محلهم
بينوا يعني بيّن أهل العلم محلهم، محل كل واحد من الرواية قبولاً ورداً.
وصالح أربعة كلهم ... ابن أبي صالح أتباع هم
يعني هم من طبقة التابعين، وهم أربعة كلهم يقال له: صالح بن أبي صالح، قد يقال مثلاً: لماذا نحصرهم في الأربعة، وكل صالح أبوه أبو صالح، ننظر كل من سمي بصالح أبوه أبو صالح.
طالب: هؤلاء لأن لهم رواية واشتهروا.