نعم سليمان بن حرب، أو عارم محمد بن الفضل السدوسي، قد أطلقه قال: سليمان بن حرب عن حماد، أو عارم عن حماد، إذا أطلقه فهو ابن زيد.
. . . . . . . . . ... أطلقه فهو ابن زيد أو ورد
عن التبوذكي أو عفانِ ... أو ابن منهال فذاك الثاني
الثاني في الذكر وإلا في السن والوفاة والتقدم والوفاة؟ نعم؟ في الذكر؛ لأنه ما دام سمى ابن زيد فالثاني قطعاً ابن سلمة، ولا يلزم منه أن يكون متأخراً عنه، بل هو متقدم عليه في الوفاة.
عن التبوذكي أو عفانِ ... أو ابن منهال فذاك الثاني
يعني حماد بن سلمة، لكن لو افترضنا أن أحد الرجلين تُكلم فيه في الرواية عن شخص، يعني إذا لم نجد ما نميز به أحدهم عن الثاني هذا إشكال في الظاهر؛ لأن كلاً منهما ثقة، فأينما دار فهو على ثقة، لكن إذا كان أحدهما تُكلم فيه في الرواية في شخص يبقى إشكال في المعنى، لا بد من الوقوف على حقيقته.
ومنه ما في نسب كالحنفي ... قبيلاً أو مذهباً أو باليا صفِ
الحنفي قبيلاً نسبة إلى بني حنيفة.
ومنه ما في نسب كالحنفي ... قبيلاً. . . . . . . . .
يعني نسبة إلى بني حنيفة، "أو مذهباً" نسبة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة، النعمان بن ثابت.
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . أو مذهباً أو باليا صفِ
اللفظ واحد، فإما أن يقال: حنفي، أو حنيفي، تضيف الياء لأنها موجودة في الأصل، هل يوجد مبرر لحذفها؟ وجمع حنفي المذهب أحناف، وإلا حنفية؟ أو حنفاء؟
طالب: حنفاء مفردها حنيف.
مثل كريم وكرماء، تقول: حنفاء.
طالب: والحنفي أحناف حنفية.
هم تتابعوا على حنفية، وأكثر كتب الطبقات تقول: في طبقات الحنفية، وفلان من أئمة الحنفية، ومذهب السادة الحنفية ... إلى آخره، لكن هل تقول: نسبة إلى بني حنيفة هذا من الحنفية؟ أو من ينتسب إلى إمام الحنفاء إبراهيم، كمن بعث بالحنيفية السمحة يقال له: حنفي؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، هي كل النسبة متقاربة، كلها الحنيفة والحنيفية كلها متقاربة، لكن هل اللفظ واحد.
طالب: يعني ما جاءت في القرآن يا شيخ؟
ويش هي؟
طالب: حنيفي وحنفاء، حنيفاً مسلماً.