فالتواريخ معرفة طالب العلم لها في غاية الأهمية، وتواريخ الرواة فيها كتب كثيرة جداً، فيها أصول وفيها ذيول، فيها مختصرات، وفيها مطولات، نعم.
طالب:. . . . . . . . .
ما احتجنا إليه مدة ألف ويمكن ثلاثمائة سنة ما احتاجت الأمة إليه، أمورهم منضبطة ولا عندهم أدنى إشكال، ليس عندهم أدنى إشكال، لكنهم الشركات حينما يعتمدونه يوفر لهم في السنة عشرة أيام، يوفر لهم في السنة من أجور العمال عشرة أيام، ثلث شهر، فهي مصلحة دنيوية، وأما بقية الناس الذين لا مصلحة لهم فهو مجرد: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم)).
"والوفيّات" مضبوطة عندكم بالتشديد، فهل تنطق بالتشديد أو الوفيَات؟ وعلى هذا ماذا يقال في كتاب ابن خلكان؟ وفيَات أو وفيِّات؟
طالب: الثنتين يا شيخ.
هاه؟
طالب: اللفظتين أو العبارتين.
شوف هو حصل فيها كلام كثير عند بعض الكتاب قبل ثلاثين سنة أو أربعين سنة، ولا اتفقوا على شيء، في شيء؟، ولا اتفقوا على شيء، وأذكر، أتوقع أو نسيت حسين عباس في مقدمته لطبعته وفيات الأعيان أو محيي الدين عبد الحميد، نسيت أيهم؟ فيراجع.
قال -رحمه الله-:
ووضعوا التاريخ لما كذبا ... ذووه. . . . . . . . .
يعني الكذابون لما كذبوا وضع الأئمة التاريخ، يعني ألفوا في تواريخ الرواة، وإلا فالتاريخ موجود من عهد عمر -رضي الله عنه وأرضاه-.
. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . حتى بان لما حسبا
حتى بان يعني الكذب لما حسب السنّان، سن الراوي وسن من روى عنه، بهذا تبين.
فاستكمل النبي والصديقُ ... . . . . . . . . .
النبي -عليه الصلاة والسلام-، والصديق أبو بكر.
. . . . . . . . . ... كذا علي وكذا الفاروقُ
يتفقون في السن عند الوفاة، وكلهم مات عن ثلاث وستين سنة على خلاف بين أهل العلم، لكن هذا هو الأشهر والأكثر.
فاستكمل النبي والصديقُ ... كذا علي وكذا الفاروقُ
ثلاثة الأعوام والستينا ... . . . . . . . . .