للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعني ماتا سنة أربع وخمسين، كل من حسان وحكيم، وهذه التواريخ التي مرت كلها لا تخلو من خلاف، لكن الناظم مشى على المشهور.

وفوق حسان ثلاثة كذا ... عاشوا وما لغيرهم يعرف ذا

يعني مائة وعشرين سنة.

طالب:. . . . . . . . .

ذكرنا الطريفة عن ذلك الأعمى، يحسن أن نذكر طريفة تناسب بعض الإخوان في الدرس الذي تكون بعض أوضاعهم غير مناسبة للدرس، مما لا نجرؤ أن نكلم أحد أنك انتبه وإلا استيقظ وإلا .. ، شيخ أعمى هو شيخ لشيوخنا كلهم معروف ومشهور، وفي حلقته جمع من طلاب العلم منهم عدد من العميان، يقرءون المتن المحفوظ، لما وصل الدور إلى واحد أعمى سمى وأخذ أراد أن يشرع في القراءة قال: الذي بعده، الذي بعده، والذي بعده أعمى، قرأ، ثم لما انتقل إلى الذي بعده وبعده التفت إلى جاره، وقال: لماذا تركني الشيخ؟ قال: جلستك ما هي بجلسة طالب علم، يعني كيف يحس الأعمى بأن الجلسة ليست جلسة طالب علم، وزميله يعرف أن هذه ليست جلسة طالب علم وهو أعمى، وعندنا المبصرون، والشيخ أمامهم مبصر، واللي مستلق كذا واللي ما أدري ويش؟ واللي ينعس، لكن، نترك الأمر لاختيار الإخوان باعتبارهم أهل يعني لتحمل المسئولية وما جاءوا إلا لطلب العلم والحرص على العلم، والله المستعان.

يعني كيف حس الشيخ؟ لا شك عندهم هؤلاء العميان عندهم إحساس مرهف دقيق يدركون بعض التصرفات التي قد لا يدركها بعض المبصرين وهي من خواص ....

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب: الصوت.

والله ما أدري الصوت، أما المستلقي واضح صوته أنه ....

طالب: والمتكئ وواضع يده على الخد.