للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خرتَنك أو خرتِنك على خلاف في ضبطه "ردى" يعني هلك، مات، وإن كان العرف يجعل هلك تقال لغير مرضي السيرة، يقال: هلك فلان، هلك يعني في كتب التراجم إنما تقال عرفاً لغير مرضي السيرة، وإلا فجاء في القرآن حتى إذا هلك في حق يوسف -عليه السلام-، يعني ما فيها إشكال من حيث اللغة، وفي الفرائض في كل مسألة من مسائله يقال: هلك هالك، وإن كان من أتقى الناس، وخير الناس.

على كل حال ردى يعني هلك ومات كما يقال: أرداه، يعني أماته قتله، أرداه يعني قتيلاً، وإن كان لو بحث الناظم عن غير هذه الكلمة لكان أولى، يعني بعضهم البرهان الحلبي نظم بعض الأبيات يريدها بديل عن أبيات الألفية، وبعضها فيه زيادة شروط وقيود، قال:

ثم البخاري يوم عيد الفطرِ ... سنة خمسين وست فادرِ

من أجل أن يتخلص من ردى، لكنه تجوز في يوم عيد الفطر، وإنما هو في ليلة عيد الفطر.

"ومسلم" ...

طالب:. . . . . . . . .

هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

ويش هو؟

طالب:. . . . . . . . .

البيت للبرهان الحلبي يقول:

ثم البخاري يوم عيد الفطرِ ... سنة خمسين وست فادرِ

هو تخلص من ردى لكنه تجوز في يوم عيد الفطر، وإن كان اليوم قد يطلق ويراد به ما يشمل الليلة، فيكون الليل والنهار يُشكّل يوم.

ومسلمٌ سنة إحدى في رجب ... من بعد قرنين وستين ذهب

سنة مائتين وواحد وستين، سنة إحدى وستين ومائتين، عن خمس وخمسين سنة، فتكون ولادته سنة ست ومائتين، وبعضهم يقول: أربع ومائتين، ولما يكمل الستين، وذكروا في سبب وفاته أنه سئل حديث فلم يعرفه، فأخذ يراجعه في كتبه وعنده تمر فيأكل من هذا التمر إلى أن طلع الفجر ثم مات، بعد أن وجد الحديث.

ثم لخمس بعد سبعين أبو ... داود ثم الترمذي يعقبُ