أما الضعيف فهو ما لم يبلغ ... مرتبة الحسن وإن بسط بغي
ففاقد شرط قبول قسم ... واثنين قسم غيره وضموا
سواهما فثالث وهكذا ... وعد لشرط غير مبدوٍّ فذا
قسم سواها ثم زد غير الذي ... قدمته ثم على ذا فاحتذي
وعده البستي فيما أوعى ... لتسعة وأربعين نوعا
لما أنهى الناظم -رحمه الله تعالى- الكلام على النوعين: الصحيح والحسن، ثلث بالضعيف تمام القسمة التي بدأ بها:
وأهل هذا الشأن قسم السنن ... إلى صحيح وضعيف وحسن
فأنهى الكلام على الصحيح والحسن، وأخر الضعيف لتأخره في المرتبة عن قسيميه، فقال: القسم الثالث: الضعيف، وحد الضعيف، وعرفه بأنه ما لم يبلغ مرتبة الحسن، يعني ما قصر عن درجة الحسن:
وكل ما عن رتبة الحسن قصر ... فهو الضعيف وهو أقسام كثر
...
أما الضعيف فهو ما لم يبلغ ... مرتبة الحسن. . . . . . . . .
هل نحن بحاجة أن نقول: والصحة؟ لأن هذا الكلام له ارتباط بكلام ابن دقيق العيد؛ هل نقول: ما لم يبلغ مرتبة الحسن والصحيح؟ نعم؟