للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"مسلم" الإمام مسلم بن الحجاج، مؤلف الصحيح، مؤلف الجامع الصحيح، الذي سبق الكلام عنه، في مقدمة الكتاب أورد على لسان خصمه أنه قال: والمرسل في أصل قولنا، وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة، وأقره على هذا، وإن كان على لسان خصمه، لكنه أقره عليه:

. . . . . . . . . ... ومسلم صدر الكتاب أصله

والعلة فيه ما ذكر من احتمال أن يكون التابعي ضعيفاً، أو من يروي عنه ضعيفاً "لكن" هذا استدراك:

. . . . . . . . . إذا صح لنا مخرجه ... بمسند أو مرسل يخرجه

من ليس يروي عن رجال الأول ... نقبله قلت: الشيخ لم يفصل

"لكن إذا صح" إذا صح شرطية، فعل الشرط: صح، وجوابه: نَقْبَله، والجزم هذا على أنه جواب الشرط، و"إذا" معروف أنها لا تجزم عند الجمهور، لكن هي جازمة على مذهب الكوفيين، والأخفش، وصرح به عن بعضهم ابن مالك في التسهيل، وأما على مذهب غيرهم أن هذا للضرورة، لضرورة الشعر، للوزن، على أنه لو قال بدل "إذا"، "متى"

لكن متى صح لنا مخرجه ... . . . . . . . . .

"نقبله" متى تجزم، أو ما تجزم؟ ها؟

طالب:. . . . . . . . .

تجزم؟

طالب: نعم.

من يجب مثال؟

طالب:. . . . . . . . .

إيش؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه؛ و:

متى أضع العمامة تعرفوني ... . . . . . . . . .

..

لكن إذا صح لنا مخرجه ... . . . . . . . . .

يعني يعتضد المرسل، ويُقبل بمجيئه من وجوه أخرى، بمجيئه من وجوه أخرى "بمسند" بحيث يجيء هذا المسند من وجه آخر "أو مرسلاً" آخر "يخرجه" يعني يرسله:

من ليس يروي عن رجال الأول ... . . . . . . . . .

شيوخ المرسل الأول، بحيث يكون له طريق آخر، مباين للطريق الأولى، مباين للطريق الأولى، والطريق يذكر ويؤنث، تجدون في كثير من كتب أهل العلم في التخاريج: طريق أخرى، وقد يقولون: طريق آخر، ولعل التذكير أولى، وإن كان استعمالهم للتأنيث أكثر، أهل الحديث يستعملون التأنيث أكثر: طريق أخرى، ولعل التذكير أولى؛ لماذا؟ في القرآن؛ ويش هي؟ {طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} [(٧٧) سورة طه]، فهذا تذكير، المسألة فيها سعة، ونص أهل العلم على أنه يذكر، ويؤنث.

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . أو مرسل يخرجه