يعني يوجد في الكتابات حتى عند المتأخرين تجد الحرف يكتبونه تحته، ويجمع بين تعيين الحرف المطلوب، وأيضاً كونه حلية وزينة، تجدهم يكتبون الحاء رأس الحاء، تحت الحاء المهملة، ويكتبون صاد كذا، رأسها تحت الصاد المهملة في الخط، فيكتبون يقول:
. . . . . . . . . ... أو كتب ذاك الحرف تحت مثلاً
قد لا يكتب الحرف كاملاً "أو فوقه قلامة" يعني كقلامة، يعني يوضع فوق الحرف المهمل مثل القُلامة، قلامة الظفر ما يشبه الهلال، يوضع فوق الحرف المهمل، وهي إلى السبعة أقرب منها إلى قلامة الظفر، إلى السبعة.
أو فوقه قلامةً أقوال ... . . . . . . . . .
يعني كقلامة، ومنصوب على نزع الخافض "أقوالُ" يعني كل ما تقدم خلاف.
. . . . . . . . . ... والبعض نقط السين صفاً قالوا
يعني بدل ما تجعل الثلاث النقط كالأثافي، نقطتان وتحتهما نقطة تحت السين "صفاً" على صف واحد نعم.
. . . . . . . . . ... والبعض نقط السين صفاً قالوا
وبعضهم يخط فوق المهمل ... . . . . . . . . .
يعني يضع خطاً يشبه الفتحة، ولذا لما كتبوا رضوان، اسم ملك من الملائكة، وإلا إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم بكسر الراء، هو بكسر الراء، لكن الراء مهملة، وطبقوا هذه القاعدة فصار رضوان، ونطقها مغلطة على هذا؛ لأنه وجدها فوق هذه الفتحة، ومثل هذا لا شك أنه يوقع في لبس:
وبعضهم يخط فوق المهمل ... وبعضهم كالهمز تحت يجعل
كالهمز، هذه يسمونها نبرة، كالهمز يجعل تحت المهمل مثل الهمزة.
. . . . . . . . . ... وبعضهم كالهمز تحت يجعل
وإن أتى برمز راو ميزا ... مراده واختير أن لا يرمزا