للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سطراً إذا ما كثرت سطوره ... أو لا. . . . . . . . .

يعني افترض أن الساقط عشرة أسطر، ليس بكلمة، ولا كلمتين، ولا سطر، الساقط الزائد عشرة أسطر، افترض أن الزائد عشرة أسطر، هل تكون هذه العلامات "من"، "إلى"، أو نصف دائرة، ونصف دائرة، أو صفر وصفر، في أول الكلام، وفي آخره، في أول السطر الأول من الزائد، وفي آخره، أو في أول السطر، وآخره، أما لو كتبت في أول الكلام، وفي آخره، وكلام كثير قد تنسى، قد ينسى القارئ أن هذا زائد، لكن إذا علمت على كل سطر سطر، ذكرته.

قال: "وعلم سطراً"

سطراً إذا ما كثرت سطوره ... أو لا. . . . . . . . .

يعني علم على أول الكلام، وعلى آخره.

طالب: أو ضع يا شيخ إشارة.

ويش هو؟

طالب: أنه إذا وجد عند كل سطر صح فما بين النقطتين خطأ.

هذا اصطلاح خاص إذا بينه انتهى من عهدته.

"وإن حرف أتى تكريره فأبق ما أول سطر" كرر كلمة واحدة فكتبها مرتين، المصحح بعد المقابلة يحتاج إلى أن يمسح واحدة من الكلمتين، ويبقي واحدة، فما الذي يمسح، وما الذي يبقى؟

طالب: الأولى.

هو إن كانت الأولى في آخر سطر، والثانية في أول سطر امسح الأولى، لماذا؟ لأن المحافظة على نظافة أوائل الأسطر أولى من المحافظة على نظافة نهاية الأسطر، إذا كانت الثانية في نهاية السطر، والأولى قبلها امسح الأولى؛ لأن البدايات والنهايات يطلب نظافتها، عندهم، عند الكتاب.

"وإن حرف أتى تكريره"

فأبق ما أول سطر ثم ما ... آخر سطر. . . . . . . . .

يعني حافظ على أول السطر، إن كانتا في آخر السطر فامسح الأولى ليكون آخر السطر نظيف، نعم "ثم ما"

. . . . . . . . . ... آخر سطر ثم ما تقدما

توجد الكلمتان متجاورتان في أثناء السطر "ثم ما"

. . . . . . . . . ... آخر سطر ثم ما تقدما

"ثم ما تقدما" يعني لأنه يقول: فأبق، أبق "ما أول سطر" محافظة على أوائل الأسطر "ثم ما آخر سطر" محافظة على أواخرها "ثم ما تقدما" أبق ما تقدم، لماذا؟ لأنه صحيح، يعني في مكانها الطبيعي، يعني الخطأ الأولى، وإلا الثانية؟ الخطأ الثانية فتمسح، أو تمحو، أو تكشط الثانية.