للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعني في أو الجزء قال: حدثنا قتيبة بن فلان بن فلان أو غيره من الرواة، فذهب الأكثرون لجواز أن يتم، لأنه قال: في موضع، نسب شيخه في موضع، فأنت تحكي هذه النسبة، وتستصحب هذه النسبة التي سمعتها من شيخك، فإذا اقتصر وأبهم أو أهمل فأنت ما زدت عليه، هو نسبه في موضع، ولا يلزم أن ينسبه في جميع المواضع، وهذا مثال الجزء، يعني في أول الجزء قال: حدثنا قتيبة بن فلان بن فلان بن فلان أو غيره من الرواة.

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . فذهبا

الأكثرون لجواز أن يتم ... . . . . . . . . .

. . . . . . . . . لا تزيد في النسب، ولا بيعني، ولا هو، إنما تأتي بذلك على سبيل التردد، لعله يريد فلان، إلا إذا وقفت عليه مبيناً في طريق أخرى، كما هنا يقول:

أما إذا الشيخ أتم النسبا ... في أول الجزء فذهبا

الأكثرون لجواز أن يتم ... . . . . . . . . .

لأنه سمعه في موضع ما يحتاج أن يكرره في جميع المواضع.

. . . . . . . . . أن يُتم ... ما بعده والفصل أولى وأتم

يعني حتى في هذا الموضع تأتي بالفصل بـ (هو) أو يعني، وإن سمعته من لفظ الشيخ في موضع آخر، يعني بيّنه في أول الجزء قال لك: إن ما جاء من طريق فلان فأنا أرويه عن فلان بن فلان بن فلان نسبه كاملاً، ثم بعد ذلك درج في أثناء الكتاب على ذكر اسمه مجرداً، قال:

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . والفصل أولى وأتم

حتى في هذه الصورة التي سمعها السامع أو المتلقي أو الآخذ عن الشيخ النسب كاملاً، وهذا لا شك أنه يصور لنا دقة أهل الحديث.

طالب:. . . . . . . . .