للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفضّل على كثير من خلقه تفضيلًا، الحمد للَّه رب العالمين" (١).

وفي "مسند الحسن بن الصباح" من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه : "ما أنعم اللَّه على عبد نعمة في أهل ولا مال أو ولد فيقول: ما شاء اللَّه، لا قوّة إلا باللَّه، فيرى فيه آفة دون الموت" (٢).

ويُذكر عن عائشة أن النبي دخل عليها فرأى كسرة ملقاة فمسحها، فقال: "يا عائشة، أحسني جوار نعم اللَّه، فإنها قلَّ ما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم"، ذكره ابن أبي الدنيا (٣).

وقال الإمام أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا صالح عن أبي عمران الجوني عن أبي الخلد قال: قرأت في مسألة داود أنه قال: "يا رب كيف لي أن أشكرك وأنا لا أصل إلى شكرك إلا بنعمتك؟ قال: فأتاه الوحي: يا داود، أليس تعلم أن الذي بك من النعم منّي؟ قال: بلى


(١) رواه النسائي في "السنن الكبرى" رقم (١٠١٣٣)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٤٦) وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
(٢) ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (١)، والطبراني في "الأوسط" رقم (٥٩٩٥)، وفي "الصغير" رقم (٥٨٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٨٩)، (٤٥٢٥).
وضعفه الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم (٢٠١٢).
(٣) في كتاب "الشكر" رقم (٢)، وكتاب "إصلاح المال" رقم (٣٤٣).
وروى نحوه ابن ماجه في "سننه" رقم (٣٣٥٣). وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" برقم (١٩٦١).
ورواه أبو يعلى في مسنده من حديث أنس بن مالك. وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٩٥). والألباني في الإرواء في الموضع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>