للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدينار، فقال: "كلكم في الأجر سواء، كلكم قد تصدّق بعشر ماله" (١).

وقال أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا ابن أبي العوام حدثنا يزيد بن هارون حدثنا أبو الأشهب عن الحسن قال: قال رجل لعثمان بن عفان ذهبتم يا أصحاب الأموال بالخير تتصدقون وتعتقون وتحجون وتنفقون، فقال عثمان: "وإنكم لتغبطوننا؟ قال: إنا لنغبطكم، قال: فواللَّه لدرهم ينفقه أحد من جهد خير من عشرة آلاف درهم غيض من فيض" (٢).

وفي "سنن أبي داود" من حديث الليث عن أبي الزبير عن يحيى بن جعدة عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول اللَّه أي الصدقة أفضل؟ قال: "جهد المقل، وابدأ بمن تعول" (٣).

وفي "المسند" و"صحيح ابن حبان" من حديث أبي ذر قال قلت: يا رسول اللَّه أي الصدقة أفضل؟ قال: "جهد من مقل" (٤).

وفي "سنن النسائي" من حديث على الأزدي (٥) عن عبيد بن عمير


(١) "السنن الكبرى" للبيهقي (٤/ ١٨٢)، و"شعب الإيمان" رقم (٣٤٥٥).
ورواه أحمد في "المسند" (١/ ١١٤).
والحارث -راويه عن علي- ضعيف. انظر: "تقريب التهذيب" ص ٢١١.
(٢) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٣٤٥٦) من طريق ابن الأعرابي به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" رقم (٧٧٠)، عن الحسن به.
(٣) "سنن أبي داود" رقم (١٦٧٧).
وصححه ابن خزيمة فأخرجه في "صحيحه" رقم (٢٤٤٤)، وابن حبان فأخرجه في "صحيحه" رقم (٣٣٤٦).
(٤) "مسند أحمد" (٥/ ١٧٨)، و"صحيح ابن حبان" رقم (٣٦١).
وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (٣/ ٤١٥).
(٥) في الأصل وسائر النسخ: "الأوزاعي". والتصويب من "سنن النسائي".

<<  <  ج: ص:  >  >>