للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "إذا تصدّق الرجل بصدقة من كسب طيّب، ولا يقبل اللَّه إلا طيّبًا، أخذها اللَّه بيمينه، فيربّيها لأحدكم كما يربي فلوّه أو فصيله، حتى تكون مثل الجبل العظيم" (١).

وفي لفظ للبيهقي في هذا الحديث: "حتى إن التمرة أو اللقمة لتكون مثل أحد" (٢).

وقال محمد بن المنكدر: "من موجبات المغفرة إطعام المسلم السّغبان" (٣).

وقد روي مرفوعًا من غير وجه (٤).


= (٥٦٤٣).
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٦٧٢): "رواه الطبراني، وذكره رزين في جامعه، وليس في شيء من الأصول". وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١١٠).
(١) "صحيح البخاري" رقم (١٤١٠)، و"صحيح مسلم" رقم (١٠١٤) كلاهما من حديث أبي هريرة .
(٢) "شعب الإيمان" رقم (٣٤٦٧).
وأخرجه أيضًا: ابن حبان في "صحيحه" رقم (٣٣١٦)، وابن خزيمة في "صحيحه" رقم (٢٤٢٥)، والدارمي في "سننه" رقم (١٧١٧).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ١٤٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" رقم (٣٣٦٣).
ورواه هناد في "الزهد" رقم (٦٣٤) عن مجاهد قوله.
والسغبان هو الجائع. وقيل: لا يكون السّغب إلا مع التعب. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٣٧١).
(٤) روي من حديث جابر بن عبد اللَّه، رواه: الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٢٤)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>