يعني أنت في بلد كفار قلت له: وين السفارة؟ قال: في المحل الفلاني، هذا ما يتهم في هذا، ما يتهم.
طالب:. . . . . . . . .
وين؟
طالب:. . . . . . . . .
لا ما في ثقة.
طالب:. . . . . . . . .
بس ما هو بثقة مهما كان، لكن قد يخبرك ثقة مسلم من خيار الناس، ويخطئ في خبره، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
إذا تعينت، ما في وسيلة إلا هم، نعم، إذا لم يوجد غيرهم، على كل حال إذا لم يوجد غيرهم من يشهد، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، ما تقبل؛ لأن العبرة في حال الأداء لا في حال التحمل، جبير بن مطعم لما جاء في فداء أسرى بدر، سمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في المغرب بسورة الطور وهو كافر في وقتها، ثم لما أسلم حدث بهذا الخبر، وتحمل عنه وقبل، وخرج في الصحيحين وغيرهما، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
من هو إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
ما دام يقبل خبرها في الرواية يقبل خبرها في العبادة، سواءً كان ذكراً أو أنثى، حر أو عبد، النبي -عليه الصلاة والسلام- قبل تزكية بريرة.
طالب: بعض النساء تقول: لها كذا سنة تصلي في هذا البيت تصلي إلى غير القبلة جهلاً، ولا تنبه لها أهل البيت فينبهونها هل تؤمر بالإعادة يا شيخ ... ؟
تحصي وإلا ما تحصي؟
طالب: ما تحصي.
ما تحصي، المشقة تجلب التيسير، لكن عليها أن تعتني، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش فيه؟
طالب:. . . . . . . . .
اشتبه طاهر بنجس؟
طالب:. . . . . . . . .
لا، لا.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، لا يتحرى ولا شيء يتركه، ما دام طاهر بنجس يتركه.
يقول: إذا كان هناك عالمان متماثلان في العلم والورع، واختلف قولاهما، فأيهما يتبع؟ هل يأخذ بالأسهل على قاعدة: الشريعة بإرادة التسهيل على العباد، أو يأخذ بالقاعدة الأخرى: العمل بالأحوط وإبراء الذمة، وما الفرق بين هاتين القاعدتين؟