وقد ظهر مما نحن فيه أن ربما في قوله " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " حقها أن تعد من باب الاستعارة التهكمية وأن تعد تبعية على قول سيبويه في رب وأصلية على قول الأخفش رحمهما الله وقد سبق ذكر
هذا الاختلاف في علم النحو. الاختلاف في علم النحو.
واعلم أن مدار قرينة الاستعارة التبعية في الأفعال وما يتصل بها على نسبتها على الفاعل كقولك نطقت الحال أو على المفعول الأول كقول ابن المعتز:
قتل البخل وأحيا السماح
أو على الثاني المنصوب كقول الآخر:
صبحنا الخزرجية مرهفات
وكقول الآخر: نقريهم لهذميات، أو على المجرور كقوله: علت كلمته " فبشرهم بعذاب أليم " أو على الجميع كقوله:
تقرى الرياح رياض الحزن مزهرة ... إذا سرى النوم في الأجفان إيقاظا