للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن أكون معك فيه ولكن هذا أمر لم أره. فلم يعطني شيئاً فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر فأوقروا لي راحلتي» (١).

الحديث الثاني:

روى الإمام أحمد بسنده عن محمد بن علي أبي جعفر عن رافع بن بشر أو (بسر) السملي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يوشك أن تخرج نار من حبس سيل تسير سير بطيئة الإبل تسير النهار وتقيم الليل تغدو وتروح يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا، قالت النار: أيها الناس فأقيلوا راحت النار، أيها الناس فروحوا من أدركته أكلته» (٢).


(١) صحيح البخاري كتاب (الفتن) باب (قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للحسن) رقم (٦٥٧٧).
(٢) مسند أحمد بن حنبل مسند المكيين (١٥١٠٣)، وعلق عليه شعيب الأرنؤوط بقوله: رافع بن بشر: من رجال التعجيل وترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في الثقات، أبوه [بشر] ويقال بشير ويقال بسر: ترجم له في الصحابة أبو عمر بن عبد البر وابن الأثير وابن حجر في الإصابة وتناقض فيه ابن حبان فأخرج حديثه في صحيحه وذكره في كتاب الثقات في قسم التابعين وقال: يروي المراسيل روى عنه ابنه نافع بن بشير ومن زعم أن له صحبة فقد وهم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الحميد بن جعفر - وهو الأنصاري - مختلف فيه حسن الحديث.

<<  <   >  >>