للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سورة الإسراء:

وقال في تفسير قوله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} (١): لدلوك الشمس أي لزوالها (٢).

سورة يوسف:

قال الله عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (٣).

روى الإمام «الباقر» عن آبائه رضي الله تعالى عنهم أجمعين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة».

وروى أيضاً عن ابن عباس قوله: «إنّ إسماعيل عليه السلام أول من تكلم بالعربية المحضة»، وأريد بذلك على ما قاله بعض الحفاظ، عربية قريش التي نزل بها القرآن وإلا فاللغة العربية مطلقاً كانت قبل إسماعيل عليه السلام (٤).

سورة الأنبياء:

وقال في تفسير قوله عز وجل: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} (٥).


(١) الإسراء (٧٨).
(٢) تفسير ابن كثير (٣/ ٥٧).
(٣) يوسف (٢).
(٤) تفسير الألوسي (١٢/ ١٧٢).
(٥) الأنبياء (٩٥).

<<  <   >  >>