للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد اختُلف في تاريخ مصرعه على أقوال فقال مصعب الزبيري: «قُتل في صفر سنة عشرين ومائة وله اثنتان وأربعون سنة»، وقال أبو نُعيم: «قُتل يوم عاشوراء سنة اثنتين وعشرين ومائة» رواه ابن سعد عنه.

وقال هشام بن الكلبي والليث بن سعد والهيثم بن عدي وغيرهم: «قتل سنة اثنتين وعشرين».

وقال محمد بن الحسن: «قتل زيد يوم الإثنين ثاني صفر سنة اثنتين».

وكذا روي عن يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن (١).

فرحم الله زيداً الشهيد وجمعنا به في الجنة بجوار أبيه وجدّه رضوان الله عليهم أجمعين.

٢ - عمر بن علي بن الحسين:

كان أحد علماء السادة، وكان المتولّي لصدقات جدّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مدة عهده، وكان لا يمنع من أَكَل من الصدقات شيئاً (٢).

ومن أقواله المشهورة رضي الله عنه قوله: «المفرط في حبنا كالمفرط في بغضنا أنزلونا ما أنزلنا الله به، ولا تقولوا فينا ما ليس فينا». (٣)


(١) تاريخ الإسلام للذهبي (٨/ ١٠٨).
(٢) لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (١/ ٢٦).
(٣) لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (١/ ٢٦).

<<  <   >  >>