للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سورة الأنعام:

وفسَّر {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (١) بقوله: يعطي ضغثا (٢).

سورة الأعراف:

وفي تفسير قوله تعالى: {أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٣).

قال «الباقر» رضي الله تعالى عنه في قول الله تعالى {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً}: كانوا كأنهم النخل الطوال وكان الرجل منهم يأتي الجبل فيهدم منه بيده القطعة العظيمة (٤).


(١) الأنعام (١٤١).
(٢) (الضغث) (بكسر فسكون): ملء اليد من الحشيش المختلط، وما أشبهه من البقول، تفسير الطبري (٨/ ٧٥).
(٣) الأعراف (٦٩).
(٤) تفسير الألوسي (٨/ ١٥٦).

<<  <   >  >>