للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبركاته، إنّ في الله عز وجل عوضاً عن كل مصيبة وخلفاً من كل هالك ودَرَكاً من كل ما فات فبالله عز وجل فثقوا وإياه فارجو فإن المحروم من حُرِمَ الثواب والسلام عليكم» (١).

- وروى أيضاً بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: «مرت درة بنت أبي لهب برجل فقال: هذه بنت عدو الله فأقبلت إليه وقالت: ذكر الله تعالى أبي لنباهته وشرفه وترك أباك لخموله ثم ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: لا يؤذى مسلم بكافر» (٢).

- وروى بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي رضى الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له: «يا علي كن سخياً فإنّ الله تعالى يحب السخاء، وكن شجاعاً فإنّ الله تعالى يحب الشجاع، وكن غيوراً فإنّ الله يحب الغيور، وإنّ امرؤ سألك حاجة فاقضها فإن لم يكن لها أهلاً فكن أنت لها أهلاً» (٣).

- وروى ابن أبي الدنيا بسنده أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده رفعه قال: «ما من مؤمن أدخل سروراً إلا خلق الله من ذلك السرور ملكاً يعبد الله ويمجده ويوحده فإذا صار المؤمن في لحده أتاه السرورالذي أدخله عليه فيقول له: أما تعرفني فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلتني على فلان، أنا اليوم


(١) الهواتف لابن أبي الدنيا (١/ ٢١)، فيه انقطاع.
(٢) الحلم لابن أبي الدنيا (١/ ٧٢)، الحديث مرسل.
(٣) قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (١/ ٥٢)، الإسناد منقطع.

<<  <   >  >>