للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال يعقوب بن شيبة: كان ثقةً، صدوقاً، إلا أنه تغيَّر بآخره.

وقال ابن عمار: كان ثبتاً قبل أن يختلط، ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف.

وقال العجلي: ثقةٌ إلّا أنَّه تغير بآخره.

وقال ابن حبان: اختلط حديثه فلم يتميز، فاستحق الترك.

وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: إنِّي لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي كنا عنده، وهو يُعزَّّى في ابن له إذ جاءه إنسان، فقال له: إن غلامك أخذ من مالك عشرة آلاف وهرب، ففزع وقام، فدخل في منزله، ثم خرج إلينا وقد اختلط (١).

قال ابن حجر: صدوقٌ اختلط قبل موته، و ضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط (٢).

قال الذهبي: من كبار العلماء، قال ابن نمير: ثقةٌ اختلط بآخره (٣).

١١ - عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو (الأوزاعي) ت (١٥٧) هـ:

قال ابن المبارك: لو قيل لي اختر لهذه الأمَّة، لاخترت الثوري والأوزاعي، ثم لاخترت الأوزاعي لأنَّه أرفق الرجلين.

و قال الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه.


(١) تهذيب التهذيب (٦/ ١٩٠).
(٢) تقريب التهذيب (١/ ٥٧٨).
(٣) الكاشف (١/ ٦٣٣).

<<  <   >  >>