وقال أبو حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشيء من رأيي إلّاجاءني فيه بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يظهرها.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدِّثان عنه، كان عبد الرحمن يحدثنا عنه، قبل ذلك، ثم تركه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، و لا يكتب حديثه.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث (١).
وقال سلام بن أبي مطيع: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحداً. فأتيت أيوب، فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذّاب.
وقال ثعلبة: أردت جابراً الجعفي، فقال لي ليث بن أبي سُليم: لا تأته فإنه كذاب.
قال جرير: لا أستحل أن أروى عنه، كان يؤمن بالرجعة.
وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي في حديثه.
وقال أبو الأحوص: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.