للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - عن ليث المرادي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يموت زرارة إلا تائها (١).

قلت: عاش تائها فليس من الغريب إن مات تائها.

٦ - عن عمران الزعفراني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي بصير: «يا أبا بصير وكنَّى اثني عشر رجلا ما أحدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع، لعنه الله» (٢).

٧ - عن كليب الصيداوي، أنهم كانوا جلوساً ومعهم عذافر الصيرفي وعدة من أصحابهم معهم أبو عبد الله عليه السلام قال: فابتدأ أبو عبد الله عليه السلام من غير ذكر لزرارة، فقال: لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ثلاث مرات (٣).

٨ - عن عمار الساباطي قال: نزلت منزلاً في طريق مكة ليلة فإذا أنا برجل قائمٌ يصلي صلاة ما رأيت أحداً صلى مثلها ودعا بدعاء ما رأيت أحداً دعا بمثله، فلما أصبحت نظرت إليه فلم أعرفه، فبينا أنا عند أبي عبد الله عليه السلام جالساً إذ دخل الرجل فلما نظر أبو عبد الله عليه السلام إلى الرجل، قال: ما أقبح بالرجل أن يأتمنه رجلٌ من إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها قال: فولى الرجل، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا عمَّار أتعرف هذا الرجل؟ قلت: لا والله إلا أني نزلت ذات


(١) اختيار معرفة الرجال للطوسي (١/ ٣٦٥).
(٢) اختيار معرفة الرجال للطوسي (١/ ٣٦٥).
(٣) اختيار معرفة الرجال للطوسي (١/ ٣٦٥).

<<  <   >  >>