للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي تفسير العياشي ما يلي: عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: «لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجى، ولو قد قام قائمنا فنطق صدّقه القرآن» (١).

وفي بصائر الدرجات: عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «ما من أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلا علي ابن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام» (٢).

- وفي تفسير العياشي: عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: «نزل القرآن على أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع فرائض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن» (٣).

أقول: وهذه الروايات الفاسدة كلها في الطعن في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه، وفيها من التشكيك بجمع القرآن والقول بنقيصته ما لا يُحتاج معه إلى مزيد بيان.


(١) تفسير العياشي (١/ ١٣)، بحار الأنوار (٨٩/ ٥٥).
(٢) بصائر الدرجات ص ٢١٣، بحار الأنوار (٨٩/ ٨٨).
(٣) تفسير العياشي (١/ ٩)، بحار الأنوار (٨٩/ ١١٤).

<<  <   >  >>