القرآن كزيد أو تعريضاً كالصديق رضي الله عنه، بل وذكر النحل والنمل والدواب والأنعام، فكيف لا يُذكر الأئمة؟ فلم يجدوا مخرجاً إلَّا بهذا الافتراء.
٥ - أنَّ هؤلاء لايجدون حرجاً أبداً من الكذب من أجل اعتقادهم، وللتلبيس على العامّة، بل استحلال الكذب عندهم دين.
٦ - الفوائد الدنيوية الزائلة التي تتحقق لهم بهذه الادعاءات من أموال أو تعظيم في مجالس العامة.
٧ - العداء الواضح لدين الله، فإنّ أعداء هذا الدين والحاقدين عليه من اليهود والنصارى والمجوس لم يستطيعوا أن يقهروا هذا الدِّين بالسلاح والقتال، فسعوا إلى إفساد معتقد أهل هذا الدين بإدخال هذه التأويلات، التي تُبعدهم عن دين الله، بل وتحقِّر كتاب الله في نظرهم، فما قيمة كتاب لا يعلم أحد تأويله؟ وما قيمة هذا الكتاب الذي لا يؤوَّل إلا بقول الإمام؟ بل وما قيمته إن كان من يفسره على ظاهره هو ضال مُضل؟ أهناك طعن يفوق هذا الطعن في كتاب الله؟.
٨ - هذه التأويلات تبعد الناس عن أصول الدين، وتبعدهم عن العبادات فعندما تفسَّر العبادات بالأئمة وحبّهم، عندما يفسّر الكُفر والفسق والفحشاء بالصحابة!، فإذاً لا يكون هناك خطر على محب الأئمة من النار.
وهذا الحب المزعوم لا يكون إلا بتأليه هؤلاء الأئمّة وهذا كحبِّ النصارى لعيسى عليه السلام، ومن المعلوم أن حب النصارى لعيسى لم يُغْنِ عنهم من الله