[الثلاثون نسبة النقائص إليه سبحانه كالولد والحاجة]
الثلاثون نسبة النقائص إليه سبحانه كالولد والحاجة فإن النصارى قالوا:{الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ}[التوبة: ٣٠] وطائفة من العرب قالوا: الملائكة بنات الله، وقوم من الفلاسفة قالوا بتوليد العقول، وقوم من اليهود قالوا: العزير ابن الله (١) إلى غير ذلك.
وقد نزه الله نفسه عن كل ذلك ونفاه بقوله:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ - اللَّهُ الصَّمَدُ - لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ - وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}[الإخلاص: ١ - ٤]
قال السُّدِّيُّ: قالوا: إن الله تعالى أوحى إلى إسرائيل: أن ولدك بِكْري من الولد، فأُدْخِلُهم النارَ، فيكونون فيها أربعين يوما حتى تطهرهم، وتأكل خطاياهم، ثم ينادي مناد: أخرجوا كل مختون من بني إسرائيل.
(١) هذا قولهم كلهم، قال تعالى: وقالت اليهود عزير ابن الله [التوبة ٣٠] .