للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تمام قصائد [عدة] وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته.

وقدم إلى بغداد فجالس بها الأدباء، وعاشر العلماء؛ وكان موصوفاً بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس. وقد روى عنه أحمد بن [أبي] طاهر وغيره أخباراً مسندة.

وهو حبيب بن أوس بن الحارث بن القيس.

وقال إدريس بن يزيد: قال لي تمام بن أبي تمام الطائي: ولد أبي سنة ثمان وثمانين ومائة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

وقال محمد بن موسى: عنى الحسن وهب بأبي تمام، وولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين في خلافة الواثق، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

وقال الحسن بن وهب يرثيه:

فجع القريض بخاتم الشعراء ... وغدير روضتها حبيب الطائي

ماتا معاً وتجاورا في حفرة ... وكذاك كانا قبل في الأحياء

ورثاه محمد بن عبد الملك وهو حينئذٍ وزير فقال:

نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء

<<  <   >  >>