تمام قصائد [عدة] وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته.
وقدم إلى بغداد فجالس بها الأدباء، وعاشر العلماء؛ وكان موصوفاً بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس. وقد روى عنه أحمد بن [أبي] طاهر وغيره أخباراً مسندة.
وهو حبيب بن أوس بن الحارث بن القيس.
وقال إدريس بن يزيد: قال لي تمام بن أبي تمام الطائي: ولد أبي سنة ثمان وثمانين ومائة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وقال محمد بن موسى: عنى الحسن وهب بأبي تمام، وولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين في خلافة الواثق، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.