للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنه كان لغوياً فاضلاً، قارئاً للقرآن، عالماً بالقراءات.

وكان يتولى ببغداد دار الكتب وحفظها والإشراف عليها، وكان أبو القاسم عبد الله بن علي يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وإنشاداً للشعر. وكان سمحاً سخياً، ربما جاءه السائل وليس معه شيء يعطيه، فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة، وخطر كبير.

قال علي بن المحسِّن التنوخي: كان مولده سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وتوفي يوم الثلاث، لسبع خلت من المحرم سنة خمس وأربعمائة في خلافة القادر بالله تعالى.

[أبو الحسن السمسماني]

وأما أبو الحسن علي بن عبيد الله السمسمي اللغوي، فإن كان لغوياً ثقة أخذ عن أبي الفتح بن جني.

قال أبو بكر الخطيب: أخذت عنه، وكان صدوقاً.

وتوفي يوم الأربعاء لأربع خلون من المحرم سنة خمس عشرة وأربعمائة في خلافة القادر بالله تعالى.

[يحيى الأرزني]

وأما يحيى بن محمد الأرزني النحوي، فإنه أخذ عن أبي سعيد

<<  <   >  >>