باللغة والأدب، عارفاً بالقراءات وقسمة المواريث، وكان صدوقاً.
ويحكى أن الشيخ الإمام أبا إسحاق الشيرازي الفقيه، كان يسأله عن الكلمة من اللغة، ويقول له: قدر أنه سألك عنها صبي، ولا تقل إنه سألني عنها الشيخ أبو إسحاق.
قال أبو بكر الخطيب: سألته عن مولده، فقال: ولدت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
وتوفي يوم الخميس الثاني من شهر ربيع الآخر، سنة خمسين وأربعمائة، في خلافة القائم بأمر الله تعالى.
[أبو الحسين الكاتب]
وأما أبو الحسين أحمد بن علي الكاتب، فإنه كان كاتب الخليفة القادر بالله تعالى مدة. وكان أديباً شاعراً، وخطيباً فصيحاً، حدث عن أبي بكر بن مقسم.
وذكر هلال بن المحسن وأحمد بن محمد العتيقي، أنه توفي لتسع بقين من شعبان سنة خمسين وأربعمائة، في خلافة القائم بأمر الله تعالى.