للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعنى: أنهم وقفوا بالمنازل يقضون فيها حق التذكر للعهود السالفة، ويجيبون داعية الشوق، فكأن ما في قلوبهم من الشوق والحزن قد جعل في قوائم ظهورهم حتى عجزت عن المشي، كما كان المعنى هناك: أن المرأة قد عقرت رواحلهم، وأعجزتها عن السير، حتى كأنها شوقتها كما شوقت أصحابها.

[ابن حماد الجوهري]

وأما أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، فإنه كان أديباً فاضلاً، أخذ عن أبي علي الفارسي، وعن خاله أبي إبراهيم الفارابي صاحب ديوان الأدب.

وصنف الصحاح في اللغة للأستاذ أبي منصور البيشكي، وحصل سماع أبي منصور منه إلى باب الضاد المعجمة. واعترى الجوهري وسوسة، وانتقل إلى الجامع القديم بنيسابور، فصعد إلى سطحه وقال:

<<  <   >  >>