واللغة، والهندسة، والحساب، والهيئة. وكان ثقة فيما يرويه.
وله من الكتب: كتاب الباء، وكتاب ما يلحن فيه العامة، وكتاب الشعر والشعراء، وكتاب الفصاحة، وكتاب الأنواء، وكتاب حساب الدور، وكتاب البحث في حساب الهند، وكتاب الجبر والمقابلة، وكتاب البلدان، وكتاب النبات - ولم ير في معناه مثله - إلى غير ذلك.
[أبو موسى الحامض]
وأما أبو موسى سليمان بن محمد بن أحمد الحامض، فإنه كان نحوياً مذكوراً بارعاً مشهوراً من نحاة الكوفيين.
أخذ عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وهو من أكابر أصحابه، وهو المقدم منهم، ومن خلفه بعد موته، وجلس مكانه.
وألف كتباً؛ منها غريب الحديث، وخلق الإنسان والوحوش والنبات.
وروى عنه أبو عمر الزاهد، وأبو جعفر الأصبهاني المعروف ببزرويه.