وإن غبت لم أعدم: ألا قد جفوتنا ... وقد كنت زواراً فما بالنا نقلى
أفي الحق أن أرضى بذلك منكم ... بل الضيم أن أرضى به منكم فعلا
ولكنني أعطى صفاء مودتي ... لمن لا يرى يوماً علي له فضلا
وأستعمل الإنصاف في الناس كلهم ... فلا أصل الجافي ولا أقطع الحبلا
وأخضع لله الذي هو خالقي ... ولن أعطي المخلوق من نفسي الذلا
ويروى عن محمد بن علي بن محمد، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار، أنه ولد سنة سبع وأربعين ومائتين.
وعن محمد بن العباس بن الفرات أنه قال: ولد إسماعيل في سنة ثمان وأربعين ومائتين، وتوفي سحر يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم، سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة، في خلافة المطيع، ودفن في مقابر معروف الكرخي، بينهما عرض الطريق، دون أبي عمر الزاهد.