للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوجه الأول: عدم التسليم بأن عملهم حجة.

الوجه الثاني: لو سلم، فلا عمل أقوى من عمل عمر وعثمان بحضرة الصحابة (١).

٥ - أنه روي السجود فيه عن عدد من فقهاء الصحابة ومن ذلك:

١ - ما روي عن أبي هريرة؛ قال: سجد أبو بكر وعمر في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ومن هو خير منهما (٢).

أ- ما روي عن أبي رافع الصائغ؛ قال: صلى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين الأوليين: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد وسجدنا معه (٣).

ب- ما روي عن عثمان رضي الله عنه؛ أنه قرأ في صلاة العشاء "النجم" فسجد (٤).

ج- وروى الشعبي عن عبد الله بن مسعود؛ أنه سجد في "النجم" و"اقرأ" (٥).

د- وروي عن عمار؛ أنه قرأ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} وهو يخطب فنزل فسجد (٦).


(١) المحلى (٥/ ١٦٣).
(٢) أخرجه ابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٥) وقال: وهذا أثر كالشمس صحة.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الصلوات، باب من كان يسجد في المفصل (٢/ ٧) والطحاوي (١/ ٣٥٥) وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، وقال: رجاله موثوقون مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٦).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق (٢/ ٨) والطحاوي في الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أم لا؟ (١/ ٣٥٥).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في الموضع السابق (٢/ ٧) والطحاوي في الموضع السابق (١/ ٣٥٥) وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، وقال: رجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد (٢/ ٢٨٦).
(٦) أخرجه الطحاوي في الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أو لا؟ (١/ ٣٥٦) وابن حزم في المحلى (٥/ ١٦٥).

<<  <   >  >>