ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها في قصة أسماء بنت شكل رضي الله عنها التي سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبرها أن اغتسالها يكون بأن توصل الماء إلى أصول الشعر وأنها تصب عليها الماء وأنها تستعمل الفرصة الممسكة التي فيها مسك وتتبع بها أثر الدم يعني من مكان الخارج الذي فيه الرائحة الكريهة فإنها تأتي مكانها بهذه الرائحة الطيبة التي تأتي بعد الرائحة المنتنة التي تكون من الحيض فتأتي بالفرصة الممسكة هذه
التي فيها مسك وتضعها على ذلك المكان الذي فيه آثار الدم الذي هو رائحته كريهة تأتي بعد ذلك بهذه الرائحة الطيبة.