ثم قال باب الآنية بعد أن فرغ من باب المياه أتى بباب الآنية يعني الآنية التي يكون فيها الماء الذي يتطهر به والأصل في الأواني الحل والإباحة وأنه يتوضأ بكل إناء طاهر غير متنجس ولا يستثني من ذلك إلا ما جاء المنع منه مثل ما جاء فيما يتعلق في آنية الذهب والفضة وأنه لا يجوز اتخاذها آنية للشرب ولا للوضوء ولا للأكل لا يجوز استعمال آنية الذهب والفضة لا للرجال ولا للنساء لا في الأكل ولا في الشرب ولا في الاغتسال ولا في الوضوء كل هذه الأشياء لا يجوز أن تستعمل آنية الذهب والفضة فيها فإذًا الأصل هو أن يتطهر بكل إناء غير متنجس لم يحصل له نجاسة وأن هذا هو الأصل وأنه لا يستثنى من ذلك إلا ما ورد المنع من استعماله وذلك في الذهب والفضة وأنه لا يجوز الوضوء بآنيتهما لا للرجال ولا للنساء.