ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه شفع الأذان وإيتار الإقامة، شفع الأذان بأن يكون خمس عشرة جملة وإيتار الإقامة بأن يكون إحدى عشرة جملة لأن التكبير أربع في الأول صار ثنتين وأشهد أن لا إله إلا الله في الأذان كانت مرتين وصارت واحدة وأشهد أن محمدا رسول الله في الأذان كانت مرتين وصارت واحدة حي على الصلاة مرتين في الأذان ومرة واحدة في الإقامة حي على الفلاح مرتين في الأذان ومرة واحدة في الإقامة وفيه قد قامت الصلاة تضاف إلى الإقامة ولا توجد في الأذان والله أكبر الله أكبر مرتين في الآخر وكلمة التوحيد في الآخر فالمجموع أقل شيء في الإقامة إحدى عشر وأكثر شيء في الإقامة سبعة عشر وأقل شيء في الأذان خمسة عشر وأكثر شيء في الأذان تسعة عشر.