٢٢٣ - وَعَن مَالك بن الْحُوَيْرِث:" أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كَانَ إِذا كبر رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما أُذُنَيْهِ، وَإِذا ركع رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما أُذُنَيْهِ، وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع فَقَالَ: سمع الله لمن حَمده، فعل مثل ذَلِك " رَوَاهُ مُسلم وَفِي رِوَايَة لَهُ: " حَتَّى يُحَاذِي بهما فروع أُذُنَيْهِ ".
ثم ذكر هذا الحديث عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه وهو يتعلق برفع اليدين إلى محاذاة الأذنين وقد جاء أن رفع اليدين يكون حذو المنكبين ويكون إلى محاذاة الأذنين كل ذلك ثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيرفع يديه إلى هذا المستوى الذي هو محاذاة الكتفين ومحاذاة الأذنين.