٣٣٥ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ:" إِن الله عَزَّ وَجَلَّ زادكم صَلَاة إِلَى صَلَاتكُمْ هِيَ خير لكم من حمر النعم، [أَلا] وَهِي الركعتان قبل صَلَاة الْفجْر "(رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح).
ثم ذكر هذا الحديث ويتعلق بركعتي الفجر لأن الحديث الأول في الوتر وهذا يتعلق بركعتي الفجر وهما آكد النوافل هذه وهذه وقد سبق أن مر أن ركعتي الفجر قال فيهما أنهما خير من الدنيا وما فيها فهذه الأحاديث كلها تدل على فضل هاتين الركعتين، قوله:«هي خير من الدنيا وما فيها» وقوله: «زادكم صلاة» التي هي ركعتا الفجر فإذًا جاء النص على آكد النوافل وهي الوتر وركعتا الفجر وجاءت الأحاديث في تأكدها وتميزها على غيرها.