ثم ذكر هذا الحديث الثابت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في فجر يوم الجمعة ب الم السجد وهل أتى على الإنسان يأتي بهاتين السورتين وذلك لما اشتملتا عليه من البعث والمعاد والجزاء والحساب والثواب والعقاب وغير ذلك من الأمور التي اجتمعت فيهما وذلك لأن يوم الجمعة هو اليوم الذي جاء أنه يحصل فيه أمور متعددة.