(٢) ذكر الله اهباطه لآدم في القرآن الكريم قال تعالى: وقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وكُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ شِئْتُما إلى قوله تعالى: وقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ولَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ ومَتاعٌ إِلى حِينٍ (سورة البقرة من ٣٥ - ٣٦) وقال تعالى في سورة طه [١٢٣]: قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ الآية. وثبت خبر اهباط الله لآدم في صحيح مسلم في [القدر، حديث ١٥ باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام] وسنن أبي داود في (الصلاة فضل يوم الجمعة، وليلة الجمعة ١/ ٦٣٤) والترمذي في (تفسير سورة بني إسرائيل- الإسراء- ٥/ ٣٠٨) وفي (فضل الجمعة ٢/ ٣٥٩) وأحمد في المسند ٢/ ١٣٤، ٣/ ٤٣٠، ٤/ ٤٥٠ كلهم بألفاظ مختلفة. (٣) لو قال: أن متنبئا كذابا لكانت العبارة أصح وأدل على المقصود، لأن النبي لا يكذب. ومن يكذب لا يسمى نبيا. (٤) استوسق له الأمر: اجتمع له الأمر واستقر [انظر لسان العرب ١٠/ ٣٨٠] ومنه ما رواه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢١٣) من حديث جعفر بن أبي طالب في الهجرة إلى الحبشة عن أم سلمة: ( ... قالت ودعونا الله للنجاشي بالظهور على عدوه والتمكين له في بلاده. واستوسق عليه أمر الحبشة فكنا عنده في خير منزل حتى قدمنا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم ... ).