(٢) هكذا في النسخ الثلاث ولعل صحيح العبارة:" وهو كلما جاء زمن- أو عام أو وقت- في زيادة وتمكن". (٣) قال الله تعالى: قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ واصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [سورة الأعراف ١٢٨]. وقال تعالى: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ ولا فَساداً والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (سورة القصص ٨٣). (٤) سيأتي بيان مذهب الطوفي في التحسين والتقبيح العقليين- إن شاء الله- في ص ٤٦٨. (٥) في (ش): القدرة. (٦) القدر: ما يقدره الله ويحكم به من الأمور. [لسان العرب ٥/ ٧٤] والإيمان به أحد أركان الإيمان الستة، وأول من قال فيه قولا شاذا منحرفا عن الحق معبد الجهني المتوفي سنة ثمانين من الهجرة، فأنكر القدر، ثم كثر الخوض فيه بعد ذلك، وصار النزاع في الإرادة وخلق أفعال العباد، فزعمت طائفة منهم المعتزلة أن الله أراد الإيمان من الناس كلهم والكافر أراد الكفر، فخلق العبد فعله وغلبت إرادته إرادة الله، وقالت طائفة بعكس ما قال هؤلاء: أي أن العبد ليس له إرادة ولا اختيار بل هو مجبور على فعله فإذا أراد الله عليه الكفر فهو مجبور على ذلك. فسمي هؤلاء جميعا" قدرية" والتسمية على الطائفة الأولى أغلب. [انظر شرح العقيدة الطحاوية ص ١١٥، وفتاوى ابن تيمية ١٣/ ٣٦ - ٣٧].