درجة عليا، وهي درجة نبينا صلى الله عليه وسلم الذي لم يشغله كثرتهن عن عبادة ربه، بل زاده ذلك عبادة بتحصينهن وقيامه عليهن واكسابه لهن وهدايته إياهن، بل صرح أنها ليست من حظوظ دنياه هو وإن كانت من حظوظ دنيا غيره فقال:" وحبب إليّ من دنياكم" اهـ. [تفسير ابن كثير ١/ ٣٦١ - ٣٦٢]. (٢) أريحا: بفتح الهمزة وكسر الراء المهملة، وياء ساكنة والحاء مهملة بعدها ألف وقد رويت بالخاء المعجمة، لغة عبرانية: مدينة الجبارين في الغور بفلسطين بينها وبين بيت المقدس مسيرة يوم. [انظر مراصد الاطلاع ١/ ٦٣] وقد صرح بأن المدينة هي أريحا: الحاكم في مستدركه [١/ ٣١٩ - ٣٢٠] في رواية كعب الأحبار، ولكن أحمد في إحدى روايتيه لغزو يوشع بن نون أخرج عن أبي هريرة أن الغزوة كانت إلى بيت المقدس [المسند ٢/ ٣٢٥]، ورواية أحمد قال عنها ابن حجر في الفتح (٦/ ٢٢١):" مرفوعة صحيحة" اهـ. (٣) في (أ): لا ينبغي. (٤) في (أ): راسغها. (٥) خلفات: بفتح المعجمة وكسر اللام بعدها فاء خفيفة جمع خلفة وهي الحامل من النوق. وقد يطلق على غير النوق. [فتح الباري ٦/ ٢٢٢، وشرح النووي على صحيح مسلم ١٢/ ٥١].