(٢) في (ش) تحفظانهما. (٣) قال الراغب الأصفهاني:" ذدته عن كذا أذوده، قال تعالى: ووَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ أي تطردان ... " اهـ، قلت: وهي من ذاد الإبل أو الغنم ... يذودها ذودا: أي منعها أو ساقها، أو دفعها، أو طردها. أو كفها. ومعنى الآية: أن المرأتين تمنعان غنمهما لئلا تختلط بغنم الناس. وهو أولى ما قيل في معناها. [انظر لسان العرب ٣/ ١٦٧، وتفسير القرطبي ١٣/ ٢٦٨]. (٤) هذا من غير دليل والأولى الإجابة بما سبق أن أجاب به في عدم الوثوق بالتوراة المحرفة في هذا وفي غيره، أو أن ذلك مما حرف في التوراة فحرف من اثنتين إلى سبع، فأهل الكتاب اشتهر عنهم ذلك. وتناقض ما بأيديهم من الكتب دليل صحيح على ذلك.